برشلونة يُواجه ريال مدريد.. بالناشئين!
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
الإصابات تُجبر غوارديولا المدير الفني للفريق الكتالوني على الاستعانة بلاعبين شباب وصحيفة "إلموندو ديبورتيفو" تُرجح مشاركة لاعب الوسط تياغو ألكانتارا أساسياً.
من المتوقع أن يبدأ تياغو ألكانتارا لاعب وسط برشلونة الشاب مباراة فريقه أمام ريال مدريد الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، لتعويض الغيابات في دفاع ووسط الفريق الكتالوني.
وتضرب الإصابات الخط الخلفي للـ"بارسا"، إذ تأكد غياب أدريانو كوريا وماكسويل عن قائمة المباراة، فيما تُعد مشاركة كارليس بويول وغابرييل ميليتو محل شك.
كما انضم لاعب الوسط أندريس إنييستا إلى قائمة الإصابات في الـ"بلوغرانا"، قبل 24 ساعة فقط من الـ"كلاسيكو" الإسباني-الأوروبي المرتقب.
وتم تصعيد ألكانتارا (20 عاماً) إلى الفريق الأول "برشلونة أ" عام 2009، لكنه شارك في مبارياتٍ معدودة مع بطل الدوري الإسباني، ومن المنتظر أن يدفع به جوسيب غوارديولا أمام الـ"ميرينغي"، حسبما أشارت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو" الرياضية الإسبانية الثلاثاء.
وبحسب الصحيفة، يبحث "بيب" الاستعانة بلاعبين آخرين من فريق الناشئين يكون بإمكانهم تحمل مسؤولية مباراة بهذا الحجم.
ويُعتقد أن غوارديولا سيدفع بتياغو في مركز إنييستا في حال غياب الأخير أو جلوسه على مقاعد البدلاء، أو يُعزز به خط وسط الفريق حتى في ظل وجود إنييستا.
يُذكر أن ألكانتارا لم يكن ضمن قائمة برشلونة التي واجهت ريال مدريد الأسبوع الماضي مرتين في الدوري المحلي ونهائي كأس ملك إسبانيا.
البرازيلي رونالدو يتوقع فوز ريال مدريد على برشلونة
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
ظاهرة السامبا يعتقد بأن الفريق الملكي هو الأقرب إلى الفوز على النادي الكاتالوني في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
مدريد - توقع النجم البرازيلي رونالدو أن يفوز فريقه السابق ريال مدريد على غريمه التاريخي برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويرى رونالدو، الذي سبق له اللعب في برشلونة وريال مدريد، أن لاعبي النادي الملكي قادرون على الإبداع في سانتياغو برنابيو، ولكنه أشار إلى أنه غير متأكد من هوية الفريق الذي سيتأهل إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال والتي تقام على استاد ويمبلي.
وقال رونالدو لمحطة سبورت التلفزيونية: "أشعر بأن المباراة الأولى ستشهد فوز ريال مدريد".
ولكن رونالدو يرى أن "برشلونة هو أفضل فريق في أخر 15 عاما، ولاعبيه رائعون ويعرفون كيفية المحافظة على الكرة".
خطة "مواجهة ميسي" تجبر غوارديولا بالبحث عن حلول
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو استطاع إيقاف النجم الأرجنتيني خلال لقائي الكلاسيكو الماضيين، وذلك ما دفع المدرب الإسباني للفريق الكاتالوني بالتفكير لإيجاد بدائل أخرى.
مدريد - يعرف جوسيب غوارديولا ذلك جيدا، فجوزيه مورينيو أثبت أنه من المكن إيقاف ليونيل ميسي، وليس مرة واحدة بل إثنتين، مدرب برشلونة يعرف جيدا أنه لا يمكن السماح للمدرب البرتغالي بنجاح ثالث.
يعيش ريال مدريد وبرشلونة الأربعاء جولة الذهاب للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في ثالث مباراة كلاسيكو بين الفريقين في غضون عشرة أيام، لتشتعل معركة تكتيكية جديدة بين مدربي الفريقين الأقوى في الوقت الحالي.
ولو كان هناك ما يميز مورينيو فسيكون تحضيره لأقل التفاصيل أهمية في كل مباراة كبيرة، وأمام برشلونة هناك الكثير من التفاصيل التي تمر عبر ميسي.
مورينيو يعطل ميسي
وتمكن مدرب ريال مدريد خلال مباراتي الكلاسيكو السابقتين في الأسبوع الماضي من تعطيل هذا السلاح الفتاك المتمثل في المهاجم الأرجنتيني، الذي خرج من المباراتين بهدف وحيد ومن ضربة جزاء.
ويمثل ذلك الهدف معلومة في حد ذاته، حيث أنه الهدف الوحيد الذي تمكن ميسي من تسجيله في مرمى الفرق التي يتولى المدير الفني البرتغالي قيادتها.
وكتبت صحيفة "ماركا" الثلاثاء: "مورينيو عرف كيف يروض ميسي، الآن كل جماهير برشلونة تثق في مواجهة كبرى يقدمها الأرجنتيني من أجل قيادة الفريق مجددا نحو المباراة النهائية، لن يكون ذلك سهلا، بالنظر إلى أن مبارياته أمام مورينيو عادة ما تكون معقدة".
ولا يتعلق الأمر بأن الأرجنتيني كان بعيدا عن المستوى الأفضل له في مباراة نهائي كأس الملك. فاللاعب لم يهرب قط من مسئولية قيادة هجمات فريقه، ولاحت له فرص مؤكدة لهز شباك إيكر كاسياس، لكنه لم يكن ميسي الأسطورة.
فقد وجد مورينيو طريقة لم يتوصل إليها من سبقوه، الألماني بيرند شوستر أو الإسباني خواندي راموس أو التشيلي مانويل بيليغريني، لم يفرض رقابة لصيقة من أحد لاعبيه، أو حتى تناوبية من أكثر من لاعب كما فعل غيره من المدربين، بل ابتكر طريقة جماعية.
رقابة جماعية
وفرض مدرب ريال مدريد رقابة جماعية في كل مرة كانت الكرة تصل فيها إلى ميسي، الذي كان يجد ثلاثة لاعبين على الأقل يعدون باتجاهه في كل مرة يتسلم فيها الكرة خلال مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا، وإذا ما فعل وتجاوزهم جميعا كان يجد مدافع صريحا بانتظاره.
حينها لم يستوعب برشلونة قيمة الأداء الجماعي، فميسي يكون أكثر توهجا عندما يجد زملاء له يفتحون المساحات أمامه، ويخلقون فرصا له للتعاون.
وتلك النقطة هي ما يجب على غوارديولا إيجاد حل لها، وهناك تكهنات حول الدفع بالظهير الأيمن البرازيلي دانييل ألفيش في خط الوسط من أجل إحداث تفوق في تلك المنطقة، الأمر الذي لم يحدث في مباراة نهائي الكأس.
وهناك خيار بزيادة تلك المنطقة بلاعب وسط صريح، سيكون على الأرجح المالي سيدو كيتا بدلا من المهاجم الثالث بدرو رودريغيز.
وخلال ذلك، يستعد ميسي نفسه لمحاولة تحطيم قاعدة لافتة للنظر، تتمثل في عدم تمكنه حتى الآن من تسجيل أي هدف خلال ست مباريات خاضها في الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.
الأحد سبتمبر 01, 2013 9:41 pm من طرف 
